اذا استطعت أن تحتفظ برأسك فى الوقت الذى
يفقد فيه من حولك رؤوسهم ويوجهون اليك لومهم
اذا وثقت فى نفسك حين يشك فيك الجميع ومع ذلك
سامحتهم مع أنهم شكوا فيك
اذا استطعت أن تنتظر فلا تمل الانتظار ولم تقابل
أكاذيب الناس بالاكاذيب
واذا كرهك الناس فلم تكرههم
وتظاهرت بأنك لست أحسن الناس
ولا أحكم الناس.
واذا استطعت أن تحلم دون أن تسيطر عليك
أحلامك .
وأن تفكر ولا تجعل التفكير كل أهدافك.
اذا استقبلت النصر كما تستقبل الهزيمة
سواء بسواء.
واذا استطعت أن تتحمل نتيجة أعمالك.
وأن تشهد المعول يهدم كل ما كرست من
أجله حياتك.
وتنحنى لتبنى من جديد كل ما تهدم
واذا استطعت أن تجعل من كل انتصاراتك نصرا
واحدا.
ثم تغامر به وتفقده..ثم تعود فتبدأ من جديد
بغير حسرة على ما فقدت وما تعبت.
اذا صبرت فى وقت لاتملك فيه سوى
ارادتك .
تصرخ فيك وتهيب بك أن تتماسك.
اذا استطعت أن تتحدث أن تتحدث الى الشعب
بغير أن تفقد فضائلك.
وأن تصاحب الملوك بغير أن
تفقد اتصالك بالشعب.
اذا استطعت أن تمنع الاعداء والأصدقاء
أن ينالو منك.
وأن تحسب لكل فرد حسابه.
وان تخشى الناس مجتمعين.
واذا استطعت أن تملأ فراغ كل
دقيقة من حياتك بالعمل.
واذا كانت كل ثانية فى حياتك
تمضى فى جهد مفيد.
اذا استطعت أن تفعل ذلك كله
فقد ملكت الارض وما عليها..
وأصبحت أكثر من ذلك..
أصبحت رجلا يا ولدى
من أعمال الاديب والشاعر الانجليزى
كبلنج(1865-1936)
يفقد فيه من حولك رؤوسهم ويوجهون اليك لومهم
اذا وثقت فى نفسك حين يشك فيك الجميع ومع ذلك
سامحتهم مع أنهم شكوا فيك
اذا استطعت أن تنتظر فلا تمل الانتظار ولم تقابل
أكاذيب الناس بالاكاذيب
واذا كرهك الناس فلم تكرههم
وتظاهرت بأنك لست أحسن الناس
ولا أحكم الناس.
واذا استطعت أن تحلم دون أن تسيطر عليك
أحلامك .
وأن تفكر ولا تجعل التفكير كل أهدافك.
اذا استقبلت النصر كما تستقبل الهزيمة
سواء بسواء.
واذا استطعت أن تتحمل نتيجة أعمالك.
وأن تشهد المعول يهدم كل ما كرست من
أجله حياتك.
وتنحنى لتبنى من جديد كل ما تهدم
واذا استطعت أن تجعل من كل انتصاراتك نصرا
واحدا.
ثم تغامر به وتفقده..ثم تعود فتبدأ من جديد
بغير حسرة على ما فقدت وما تعبت.
اذا صبرت فى وقت لاتملك فيه سوى
ارادتك .
تصرخ فيك وتهيب بك أن تتماسك.
اذا استطعت أن تتحدث أن تتحدث الى الشعب
بغير أن تفقد فضائلك.
وأن تصاحب الملوك بغير أن
تفقد اتصالك بالشعب.
اذا استطعت أن تمنع الاعداء والأصدقاء
أن ينالو منك.
وأن تحسب لكل فرد حسابه.
وان تخشى الناس مجتمعين.
واذا استطعت أن تملأ فراغ كل
دقيقة من حياتك بالعمل.
واذا كانت كل ثانية فى حياتك
تمضى فى جهد مفيد.
اذا استطعت أن تفعل ذلك كله
فقد ملكت الارض وما عليها..
وأصبحت أكثر من ذلك..
أصبحت رجلا يا ولدى
من أعمال الاديب والشاعر الانجليزى
كبلنج(1865-1936)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق